
بدأت اليوم البرازيل في تزويد سفينتين إيرانيتين بالوقود، بعدما رفضت ذلك على مدى شهرين من رسوهما في مياهها، امتثالاً .
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، عن مصدر مطلع أن السفينتين “ترمه” و”باوند” المحملتين تباعاً بـ66 و50 ألف طن من سماد اليوريا، كانتا عالقتين في ميناء “باراناغوا” منذ الثامن والتاسع من شهر يونيو/حزيران الماضي، لرفض شركة “بتروبراس” النفطية الحكومية البرازيلية تزويدهما بالوقود، مضيفاً أنهما “بدأتا اليوم بالتزود بالوقود بعد متابعات فنية وحقوقية لشركة “سبيد” المالكة”.
وكانت الشركة قد رفعت في وقت سابق، دعوى قضائية في البرازيل ضد شركة “بتروبراس” لرفضها تزويد سفينتيها بالوقود، إلى أن أصدرت المحكمة العليا البرازيلية، الخميس الماضي، قراراً ألزمت الشركة بتقديم الوقود.
وكان من المقرر أن تعود السفينتان إلى الأراضي الإيرانية بعد تفريغ حمولتهما من سماد اليوريا بـ116 ألف طن من الذرة البرازيلية.
وهددت إيران الأسبوع الماضي، بتعليق استيرادها من السلع البرازيلية، والذي يبلغ حجمه ملياري دولار سنوياً، في حال واصلت شركة النفط الوطنية البرازيلية عدم تزويد السفن الإيرانية بالوقود.
وفي السياق، أكد السفير الإيراني لدى برازيليا، علي صادقيان، أن بلاده ستتجه نحو بلدان أخرى لاستيراد الذرة واللحم والسكر وسلع أخرى تستوردها من البرازيل، “في حال واصلت رفض تزويد السفن الإيرانية بالوقود”.