البترول الوطنية تصدر 15 ألف طن من “الفحم البترولي”

 

*باكورة إنتاج ” الوقود البيئي” إلى الأسواق العالمية

كتب-عبدالله المملوك
قال رئيس فريق العمليات المساندة بمشروع الوقود البيئي في شركة البترول الوطنية م.عبد الرحمن السيد أن الشركة نجحت في تصدير باكورة إنتاج الفحم البترولي عالي الجودة بحمولة 15 ألف طن إلى الأسواق العالمية.
وأضاف في تصريح صحفي وفقاً لـ”سي إن بي سي ” عربية أن وحدة إنتاج الفحم البترولي من أهم وحدات ذات الربحية العالمية، لافتاً إلى أنها تعمل على تحويل زيت النفط الثقيل إلى منتجات ذات جودة عالية.
وعن إنتاج الوحدة قال السيد أنها تنتج 37 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية، إضافة إلى إنتاج 1400 طن من الفحم البترولي، بينما تبلغ الطاقة التصديرية من الفحم البترولي إلى 360 طن يومياً يتم تصديرها إلى ميناء الشعيبة.
وأكد أن منتجات الفحم البترولي مطلوبة بشدة في مصانع الأسمنت، كما أنها تدخل في صناعة البطاريات، مشيراً إلى أن مصر والإمارات واستراليا من أهم الدول طلباً على تلك المنتجات.
وعن الأسواق المستهدفة قال السيد أن الصين والهند وفيتنام من أهم الأسواق التي يتم التصدير إليها بشكل عام.
ويعد مشروع الوقود البيئي مشروع استراتيجي يهدف لتوسيع وتطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي ليكونا مجمعا تكريرا متكاملا بطاقة إجمالية تبلغ 800.000 برميل يوميا. ومن المتوقع أن يعزز مكانة الكويت العالمية في صناعة تكرير النفط ، بالإضافة إلى الزيادة المتطورة في القدرات التحويلية، سيتم تعزيز التميز التشغيلي والاعتمادية ومستويات السلامة إلى حد كبير في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، كما سيتم استخدام الطاقة بكل كفاءة.
وستنتج المصفاتان منتجات عالية الجودة متوافقة مع أشد الاشتراطات البيئية، مثل Euro-4/Euro-5 مما سيساهم في فتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركة.
وستلبي هذه المنتجات الطلب المحلي والدولي للوقود النظيف، مما سيساعد مشروع الوقود البيئي على خلق فرص عمل كبيرة وسيساهم بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الكويتي.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل العائد الداخلي للمشروع 11.5٪، وهو ما يعتبر عائداً مرتفعاً لمشروع من هذا الحجم.
وبدلاً من بيع النفط الخام مباشرة إلى السوق، فإن المشروع سيضيف قيمة جديدة للموارد الطبيعية، ويزيد حصة الكويت في الساحة الدولية.
وستتوافق المنتجات مع مواصفات يورو -4. ولذلك فإن التأثير على البيئة سيتقلص إلى حد كبير وسينخفض محتوى أكاسيد النيتروجين والكبريت والملوثات الأخرى بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، سيتم خفض محتوى الكبريت في البنزين من 500 جزء في المليون إلى 10 جزء في المليون، وكذلك خفضه في الديزل من 5000 جزء في المليون إلى 10 جزء في المليون.