«البترول الوطنية الكويتية »: 39 ألف برميل الطاقة الإنتاجية لوحدة معالجة الكيروسين بالهيدورجين في مصفاة ميناء عبد الله

– كوادرنا الوطنية نجحت في التغلب على نقص العنصر الأجنبي وانجزت وحدات المشروع في الموعد المحدد

عبدالله المملوك

تسعى شركة البترول الوطنية إلى تعزيز مكانة الكويت العالمية في صناعة تكرير النفط، حيث تعمل الكودار الوطنية بكامل طاقتها لإنجاز عدد من المشاريع الحيوية الهامة، والتي يأتي في مقدمتها مشروع الوقود البيئي، والذي يهدف لتوسيع وتطوير مصفاتي ميناء عبد الله والأحمدي، ليكونا مجمعاً تكريراً متكاملاً بطاقة إجمالية تبلغ 800 الف برميل.

وشكلت جائحة كورونا أزمة حقيقية للشركات المحلية، بسبب اعتماد جزء كبير من الأعمال على عمالة أجنبية، حيث استطاعت الشركة عبر كوادرها الوطنية في إنجاز الأعمال دون تأخير.

وقال رئيس قسم المنطقة السابعة في مشروع الوقود البيئي بمصفاة ميناء عبد الله مطلق الشمري إن تشيغل وحدة معالجة الكيروسين بالهيدورجين رقم 115 جاء بفضل جهود الكودار الوطنية، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية لوحدة معالجة الكيروسين بالهيدروجين تبلغ 39000 برميل يوميا، وهو ما يعزز إنتاج المصفاة لمنتج الكيروسين العالي الجودة، والذي يستخدم كوقود للطائرات النفاثة والطائرات الأخرى وفي مختلف الصناعات ، حيث تتم معالجة الكيروسين عالي المحتوي الكبريتي، 3000 جزء من المليون بالهيدروجين، وتنتج كيروسين عالي الجودة يحتوي على نسبة كبريت أقل من 7 أجزاء بالمليون.

ومن جانبه قال رئيس فريق المعدات الدواره في مصفاة ميناء عبد الله حامد سليطين إن عدد من الصعوبات واجهت تشغيل وحدة معالجة الكيروسين بالهيدروجين رقم 115 أهمها جائحة كورونا التي تسبب في عدم وجود خبرات أجنبية، مشيراً إلى أن الشركة نجحت في إعداد جداول صيانة دوري، مشيراً إلى توفير قطع الغيار للمعدات لضمان تشغيل تلك الوحدات.

والجدير بالذكر أن منتجات المصفاة سوف تتوافق مع مواصفات يورو -4. ولذلك فإن التأثير على البيئة سيتقلص إلى حد كبير وسينخفض محتوى أكاسيد النيتروجين والكبريت والملوثات الأخرى بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، سيتم خفض محتوى الكبريت في البنزين من 500 جزء في المليون إلى 10 جزء في المليون، وكذلك خفضه في الديزل من 5000 جزء في المليون إلى 10 جزء في المليون.