
أثار الحديث عن توجه حكومي بالسماح بدخول أسطوانات غاز بلاستيكية للسوق التوقعات بأزمة في السوق، وسط تلويح نقابة أصحاب محطات المحروقات بالتوقف عن التزود بالغاز من مصفاة البترول اعتبارا من ٢٣ الجاري.
وقال نقيب أصحاب المحروقات المهندس نهار السعيدات إن استبدال اسطوانات الغاز الحالية سيرفع من عمولة البيع ويزيد الكلفة على المواطن، فيما ذكر مصدر في شركة مصفاة البترول فضل عدم ذكر اسمه ان المصفاة ليست الجهة المخولة باعطاء التصاريح من عدمها، فيما لم يتسـن الحصول على تعقيب من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
بيد أن قناة المملكة نفت على لسان مصدر في الهيئة وجود قرار حكومي «حتى الآن» باستيراد اسطوانات الغاز البلاستيكية.
وكشف السعيدات أن الحكومة أعطت موافقات مبدئية لدخول اسطوانات الغاز البلاستيكية للأسواق،لافتا إلى أن دخول هذا النوع من الاسطوانات سيؤدي إلى فوضى في القطاع.
ودعا الحكومة إلى عدم المساس في هذا القطاع بحجة الاستثمار، مطالبا في الوقت ذاته بوقف ترخيص ودخول هذه الاسطوانات البلاستكية نهائيا، وبعدم الموافقة على إدخالها السوق.
ورغم محاولات الرأي المتكررة للتواصل مع مسؤولي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن إلا ان احدا لم يستجب.
وقال السعيدات «لن نقبل بدخول الاسطوانات البلاستكية السوق ولا في ترخيصها».