
بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام خلال شهر نوفمبر الماضي 29 مليونًا و151 ألفًا و120 برميلًا أي بمعدل يومي قدره 971 ألفًا و704 براميل.
وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر نوفمبر الماضي بلغ 28 مليونًا و857 ألفًا و780 برميلًا أي بمعدل يومي قدره 961 ألفًا و926 برميلًا.
وشهدت واردات جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني ارتفاعًا خلال شهر نوفمبر الماضي بمقدار 03ر1 بالمائة لتسجل 99ر92 بالمائة من مجمل صادرات النفط الخام العماني وذلك بالمقارنة مع الشهر المنصرم (أكتوبر 2019م) وبالمثل ارتفعت واردات اليابان من الخام العماني مقارنة مع حصص شهر أكتوبر الماضي بمقدار 27ر0 بالمائة لتصل إلى 55ر3 بالمائة.
كما شهدت واردات هذا الشهر عودة الطلب على الخام العماني لدى المشترين في الهند بنسبة 46ر3 بالمائة.
وارتفعت معدلات أسعار النفط الخام خلال تداولات أسواق النفط في شهر نوفمبر الماضي وذلك لأهم النفوط المرجعية حول العالم – تسليم عقود شهر يناير 2020م – بالمقارنة مع تداولات شهر أكتوبر 2019م حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (نيماكس) معدلًا وقدرهُ (57) دولارًا أمريكيًا و(9) سنتات مرتفعًا بمقدار (3) دولارات أمريكية و(6) سنتات مقارنة بتداولات شهر اكتوبر 2019م.
وبلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ايس) بلندن معدلاً وقدرهُ (62) دولارًا أمريكيًا و(71) سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار (3) دولارات أمريكية و(8) سنتات مقارنة
بتداولات شهر أكتوبر 2019م.
كما شهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعًا بمقدار 2ر4 بالمائة بالمقارنة مع معدل سعر الشهر الماضي حيث بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني خلال تداولات شهر نوفمبر الماضي تسليم شهر يناير المقبل (62) دولارًا أمريكيًا و(81) سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار دولارين أمريكيين و(55) سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر ديسمبر الجاري حيث تراوح سعر التداول اليومي بين (59) دولارًا أمريكيًا و(87) سنتًا للبرميل و (64) دولارًا أمريكيًا و(63) سنتًا للبرميل.
ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر نوفمبر الماضي إلى عدة عوامل أثرت بشكل مباشر وايجابي على الأسعار من أبرزها عوامل ظهور بوادر انفراج للأزمة التجارية بين الولايات
المتحدة الأمريكية والصين وهو ما رفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية مرتفعة الأمر الذي ساعد في تحسن أسواق النفط. بالإضافة إلى ترقب الأسواق النفطية لاجتماع أوبك وأوبك بلس في شهر ديسمبر الجاري وتوقعات المحللين بأن تحالف أوبك بلس سيستمر في تقليص الإنتاج لمعالجة تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
ومما ساهم أيضاً في تحسن أسعار النفط الخام العالمية توقعات السوق بزيادة الطلب على النفط الخام في العام القادم، وكذلك انخفاض المخزونات التجارية في الولايات المتحدة ال