
هددت أغلب محطات بيع الوقود نفاذا في مخزونها بعد تهافت أصحاب السيارات عليها فور اعلان الجامعة العامة لنقل المحروقات عن اضراب في قطاع المحروقات يوم الجمعة والسبت 12و 13 أفريل 2019.
احتجاجا على ذلك، نفذ الفلاحون التونسيون وقفة احتجاجية يوم 10 افريل 2019 أمام البرلمان، وأخرى أمام وزارة الفلاحة، استجابة إلى دعوة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في بلاغ له يوم 6 أفريل 2019، للمطالبة بالترفيع في أسعار المواد الفلاحية على غرار الحبوب والألبان والدواجن والطماطم والبطاطا، وللمطالبة بالحد من تداعيات الزيادة في أسعار المحروقات على قدرات الفلاحين وإمكانياتهم.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان زعق في تصريح لإذاعة IFM الخاصة في 2 أفريل 2019، أنّ أصحاب السيارات قاموا بغلق خمس طرقات رئيسية بمختلف المحافظات، وأنّ الوحدات الأمنية في متابعة لتحركاتهم السلمية.
وكانت تونس قد رفعت أسعار المحروقات 5 مرات، العام الماضي 2018، آخرها في سبتمبر/ أيلول الماضي، في محاولة لكبح عجز الموازنة، وتخفيضه إلى حدود 3.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة 2019، بعد أن كان في حدود 4.9 في المائة خلال السنة الماضية.