
قرر مجلس إدارة المجموعة الإسبانية “ناتورجي إنرجي” التوجه نحو التحكيم الدولي لتجميد العقد طويل الأمد الذي يسمح للجزائر بتصدير 8 مليارات متر مكعب من الغاز إلى إسبانيا، عبر أنبوب “غاز دوك ميد”.
وجاء قرار المجموعة الإسبانية عقب رفض مجمع سوناطراك مراجعة السعر المحدد بـ4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (BTU)، في وقت تشتري فيه الغاز الأميركي بأقل من دولارين.
وذكرت هذه الجريدة أن “القرار اتخذه رئيس مجلس إدارة شركة (ناتورجي إنرجي)، المعروفة سابقاً باسم (غاز ناتورال فينوسا)، فرانشيسكو راينس، في 29 إبريل/نيسان الماضي، الذي يرى أنه لم يعد هناك مجال للشركة لشراء الغاز الجزائري بنفس السعر، في وقت تهاوت فيه الأسعار في الأسواق العالمية بقرابة 30 بالمائة منذ بداية تفشي وباء كورونا”.
واشارت الجريدة الاقتصادية الملحقة بيومية “الباييس” أن العملاق الإسباني استعان بثلاثة مكاتب محاماة معروفة في مجال التحكيم الدولي، وهيThree Crowns ،King & Spalding ، Herbert Smith متوقعة أن تسير شركات أخرى تشتري الغاز الجزائري على نفس طريق “ناتورجي إنرجي”.