رحبت الولايات المتحدة الأميركية بإعلان حكومتي دولة الكويت والسعودية يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسهل استئناف إنتاج حقول النفط البرية والبحرية المشتركة في المنطقة المقسومة.
وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية لدى البلاد، اليوم الخميس، أن تجديد التزام الكويت والسعودية بمواصلة الأنشطة المشتركة المتعلقة باستكشاف وإنتاج النفط والغاز في المنطقة المقسومة سيفيد كلا البلدين ويعزز العلاقات التجارية بين دول المنطقة والولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف العمليات المشتركة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية في المستقبل القريب.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، في وقت سابق إن استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة مع دولة الكويت لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية.
وأكد أن إنتاج المملكة سيكون 9.744 مليون برميل يومياً من النفط الخام التزاماً بهدفها المحدد في اتفاق “أوبك+” الأخير.
وجاءت التصريحات على هامش توقع الأمير عبدالعزيز، مع وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اتفاقية ملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة.
وجرى أيضا توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين، وقعها الأمير عبد العزيز عن الجانب السعودي، وعن الجانب الكويتي الدكتور خالد علي الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء.
ووقعت السعودية والكويت، يوم أمس، اتفاقية ملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة، كما تم توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين.