أرجع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أزمة الوقود في البلاد إلى تهريب البنزين إلى سوريا.
حيث صرّح ريمون غجر في اجتماع لمجلس الوزراء لدراسة الأزمة بأن الاختلاف في الأسعار بين الطرفين يحقق للمهربين أرباح هائلة.
كما أشار غجر في تقرير لمجلس الوزراء “سعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة”.
وأضاف: “الحاجة في السوق السوري للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة”.