
قال رئيس شركة النفط الحكومية النيجيرية إن شركته تعيد التفاوض بشأن بنود العقود التجارية مع شركات النفط العالمية، في تحرك تأمل أن يحافظ على تدفق الاستثمار إلى القطاع الشديد الأهمية لاقتصاد البلاد في وقت ينخفض فيه الإنفاق.
ويعتمد أكبر مُصدر للخام في أفريقيا على قطاع النفط في نصف ميزانيته و90 في المائةمن النقد الأجنبي. وترغب نيجيريا في زيادة الإيرادات لكن أيضا في استقطاب الاستثمار.
في غضون ذلك، تقلص شركات النفط ومن بينها رويال داتش شل وإكسون موبيل وتوتال وإيني الإنفاق بالمليارات بعد أن تضررت أرباحها وتنقل المال إلى الوقود من المصادر المتجددة وتركز فقط على الأسواق الأكثر ترشيدا للنفقات.
وقال ميلي كياري العضو المنتدب بمؤسسة البترول الوطنية النيجيرية في مقابلة اليوم إن البنود التجارية الجديدة قيد التفاوض وسيتم وضع اللمسات النهائية عليها قبل تمرير مشروع قانون معلق لإصلاح النفط.
وأضاف كياري في مقابلة بالفيديو “لن تستثمر أي شركة في مكان لا تحصل فيها على الهامش المناسب”. وأحجم كياري عن الإفصاح على وجه التحديد عما يجري إعادة التفاوض بشأنه.
محلية.