
لجأت ناقلات النفط البحرية الى عدة طرق لتقليص مخاطر العبور من مضيف هرمز، الذي يعد من أهم المضائق البحرية لنقل النفط في العالم، وأكثرها خطورة مؤخراً، بعد احتجاز ابران لعدد من السفن واستهداف سفن اخرى احد هذه الطرق هي الاختفاء عن أنظمة تعقب السفن العالمية.
ووبحسب “الاسواق العربية” قامت نحو 20 ناقلة نقط بإغلاق أجهزة إرسال الترددات، أثناء عبورها من خلال المضيق هذا الشهر، وفقاً لبيانات بلومبيرغ.
وبعض السفن الأخرى، تتجنب مخاطر العبور في المضيق، بالإبحار على مقربة من شواطئ السعودية، وهي في طريقها إلى الكويت أو العراق.
وقبل التصاعد الأخيرة في التوترات مع إيران، كانت الناقلات معتادة على إرسال موقعها عندما الإبحار في مضيق هرمز. وعند دخول السفن إلى الخليج العربي، كانت تسير السفن عادة بالقرب من السواحل الإيرانية، على مقربة من حقل الغاز البحري الذي تتقاسمه إيران مع قطر.
ومازالت أغلب السفن تقوم بهذا الأمر، لكن في المقابل، هناك عدد متزايد من السفن التي تتبع طرقا جديدة.
ولا يقل عدد الناقلات التي أغلقت أجهزة إرسال الترددات الخاصة بها بعد تحميل النفط من السعودية، عن 12 سفينة خلال الشهر الماضي، بما في ذلك سفينة الشحن العملاقة كاهلا (Kahla)، والتي أغلقت جهاز ترددها في 20 يوليو قبل المرور من المضيق، وظهرت السفينة بعد يومين بعدما عبرت المضيق من الجهة الأخرى.
وكان هناك ناقلتان على الأقل، لم تظهر على أجهزة رصد حركة السفن عندما دخلت مضيق هرمز، بعدما حملت النفط من العراق والكويت.