كشف باحثو ناسا أن يوليو 2017 و2016 كان الأكثر حرارة منذ بدء حفظ السجلات الحديثة من 137 عاما، ووجد التحليل الشهرى لدرجات الحرارة العالمية أن الشهر الماضى كان أكثر دفئا بنحو 0.83 درجة مئوية من متوسط درجة حرارة يوليو من الفترة 1951-1980.
وهو ما حدث أيضا مع يوليو 2016 الذى شهد ارتفاع فى درجات الحرارة، فى حين أن جميع أشهر يوليو السابقة كانت أقل حرارة بنحو عشرة درجات مئوية.
ووجد التحليل العالمى، الذى أجراه العلماء فى معهد جودارد للدراسات الفضائية التابع لوكالة ناسا، أن درجات الحرارة كانت أعلى من المتوسط فى مناطق الشرق الأوسط وشمال غرب أمريكا الشمالية ومناطق الصين وشمال أستراليا، فى حين شهدت بعض المناطق مثل سيبيريا لانخفاض لمتوسط درجات الحرارة.
ووفقا لموقع weather يعد يوليو عادة هو الشهر الأعلى حرارة خلال السنة على الصعيد العالمى لأن نصف الكرة الشمالى لديه كتلة أرض أكثر من نصف الكرة الجنوبى.
ورغم النتائج السابقة التى أعلنت عنها ناسا، إلا أن تحليلا مستقلا أجرته وكالة الأرصاد الجوية اليابانية وجد أن يوليو 2016 لا يزال أكثر حرارة من يوليو 2017، بمقدار 0.02 درجة مئوية.
وفى الوقت نفسه، ستعلن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى “نوا” نتائجها عن درجات الحرارة العالمية لشهر يوليو اليوم الخميس 17 يوليو.
ففى العام الماضى، وجدت نوا أن يوليو 2016 كان الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق فى العالم من أى وقت مضى، لذلك إذا كان متوسط درجة حرارة شهر يوليو لهذا العام مشابهه للعام الماضى، فيمكن أن يوصف يوليو 2017 باعتباره الأكثر سخونة على الإطلاق من أى وقت مضى.