مؤسسة دولية: السعودية مركز رئيسى لجذب الاستثمارات في الطاقة المتجددة

قالت مؤسسة ”آرنست آند يونج” المتخصصة في دراسات الاقتصاد والطاقة ان  السعودية اصبحت مركزا رئيسيا لجذب الاستثماراتفى الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن إطلاق المملكة عطاءات لإنتاج 400 ميجاواط من الطاقة الكهربائية من الرياح، خطوة تعكس اهتمام دول الشرق الأوسط وأفريقيا في الاتجاه نحو الطاقة المتجددة.
وأقرت المؤسسة في تقرير بعنوان ”مُعاملات واتجاهات الطاقة المتجددة في الربع الثاني 2017” انخفاض قيمة الصفقات المالية في مجال الطاقة المتجددة في الربع الثاني من العام الحالي 32 في المائة، مقارنة بالربع الأول، لتصل إلى 30.8 مليار دولار، ل

واشارت المؤسسة الى إن السعودية تمضي قدماً في خطتها لتطوير أكثر من 30 مشروعاً للطاقة المتجددة، وأنه بحلول 2027 ستنتج المملكة 700 ميجاواط من الطاقة المُتجددة، 400 ميجاواط من الرياح و300 ميجاواط من الطاقة الشمسية. وأشارت إلى أن الحكومة السعودية قد انتهت من وضع قائمة مختارة من المطورين لتنفيذ هذه المشاريع.
وقال التقرير الذي أرسلت ”آرنست آند يونج” نسخة منه إلى ”الاقتصادية”، إن إصلاحات السوق التي تقوم بها الرياض ”ستدفع وتيرة الاستثمار في البلاد بقوة”. وقالت إن مؤسسة ”مرافق” السعودية، وهي شركة متكاملة للطاقة والمياه، تُخطط لإطلاق ”اكتتاب عام أولي intial public offering” بحدود عام 2019 لتنفيذ مزيد من مشاريع الطاقة.
وقالت ”آرنست آند يونج”: ”لا تزال السعودية ومصر، نقطتين ساخنتين لجذب الاستثمارات”، وإنه على الرغم من العوائق السياسية والاقتصادية في المنطقة، ستظل السعودية ومصر جذَّابتين للمستثمرين.
وعن مصر، قالت وافقت مؤسسة ”سكاتيك سولار” الأوروبية على بناء محطة للطاقة الشمسية في مصر لإنتاج 400 ميجاواط، في حين يُخطط المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير تقديم مبلغ 500 مليون دولار من القروض الميسرة لمصر لإنتاج 750 ميجاواط من الطاقة الشمسية.
وفيما يتعلق بالأردن، قال التقرير إن الهيئة المالية الدولية تخطط لأن تقدم للأردن قرضاً ميسراً بقيمة 70 مليون دولار لمشروع ”بينونة” لإنتاج 200 ميجاواط من الطاقة الشمسية، في حين يُخطط المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير تقديم قرض بقيمة 70 مليون دولار لبناء محطة تُنتج 51 ميجاواط من الطاقة الشمسية.
وقالت ”آرنست آند يونج” التي ترصد  صفقات الاستثمار في الطاقة المتجددة، إن الاتجاه القوي لهذه الصفقات انعكس بصورة ملحوظة في منطقة آسيا – المحيط الهادئ؛ حيث شكلت مصادر الطاقة المتجددة نحو 47 في المائة من مجموع حجم الصفقات خلال الربع الثاني من 2017.
وأضافت أن قيمة الصفقات العالمية في مجال الطاقة المتجددة انخفضت في الربع الثاني في جميع مناطق العالم الجغرافية باستثناء أوروبا (+ 12 في المائة)، في حين سجلت منطقة الأمريكتين أكبر انخفاض في قيمة الصفقات الفصلية (- 72 في المائة).

Print Friendly, PDF & Email