شداد آل فارس: لدينا خطة طموحة للتوسع فى مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات لإعادة بناء العراق

قبيل مؤتمر البصرة النفط والغاز والبنية التحتية 2017 الدولي الذي تنظمه مجموعة سي دبليو سي البريطانية بالتعاون  مع محافظة البصرة ومجلس البصرة وشركة نفط البصرة سنويا، كان لدينا هذه المقابلة المهمة  مع السيد علي شداد آل فارس رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس البصرة. الذي شدد على اهمية المؤتمر للمحافظة ولبقية العراق مع تحرك البصرة نحوالتوسع في جميع المجالات في النفط والغاز والبتروكيمياويات والكهرباء ، والبنية التحتية والإعمار ، بالاضافة الى النقل وتطوير الموانيء والخدمات اللوجستية لاستيعاب المشاريع القادمة الهادفة لإعادة بناء بقية العراق , نوار عبد الهادي مديرة  منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة سي دبليو سي تسال السيد الفارس عن جملة من المواضيع سيغطيها المؤتمر هذا العام في بيروت يومي ٣٠-٣١ من الشهر العاشر.                                

 

نوار عبد الهادي  : س1/ ما هي الفرص الحالية للاستثمار في مجال النفط والغاز للشركات المستثمرة في البصرة ؟                                                                                                             

   السيد علي الفارس:

هناك العديد من الفرص وهي محط اهتمام حكومة البصرة المحلية ووزارة النفط الاتحادية نوجزها بالتالي:                                                                                                               

  1. 1. مشروع ( ماء البحر ) الاستراتيجي لتزويد الحقول لحقن الماء.
  2. مشروع انبوب ميناء العقبة الممتد من حقل الرميلة ولغاية محافظة النجف .
  3. مشروع الاستثمار في حقول الغاز وبموديل اقتصادي جديد ( نهران عمر , الحقول الوطنية , استثمار الغاز المحروق في حقول جولات التراخيص الاخرى غير المستمرة.
  4. استثمار الحقول النفطية الغير مستثمرة التي تدار من خلال الجهد الوطني الصغيرة والمتوسطة .
  5. الاستثمار في الحقول المشتركة مع الجانب الإيراني والجانب الكويتي .
  6. وهناك مشاريع مختلفة حجم استثمارها مهم جداً هي ضمن عقود جولات التراخيص كحفر الابار الجديدة وادامة القديمة والبنى التحتية لقطاع النفط والغاز .
  7. مشروع المفتية السياحي في البصرة الواقع على شط العرب , بطريقة الاستثمار .

 

نوار عبد الهادي

س2/ كيف تطور قطاع الكهرباء والنفط والغاز في البصرة في السنوات الماضية ؟

ج/  السيد علي الفارس

  1. تطور قطاع الكهرباء والنفط والغاز في السنوات الماضية من خلال دخول مشاريع استثمارية منها وغير استثمارية حيز الانجاز والعمل ومنها محطات توليد للطاقة الكهربائية ومشاريع نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية على نقطة موازنة الحكومة المحلية في البصرة ومن مبالغ البترودولار .
  2. دعم قطاع الكهرباء والنفط والغاز بالقوانين والقرارات الاتحادية منها والمحلية ساهمت في دعم القطاعين .
  3. اعتماد التكنلوجيا الحديثة في انجاز المشاريع المتعلقة بالقطاعين للاستفادة من عامل الزمن والخبرة , ونقل الخبرات وتطوير قطاع الموارد البشرية (والتنمية المستدامة) في مفاصل قطاع النفط والغاز والاعتماد على الموارد البشرية المحلية العراقية .

نوار عبد الهادي: 

س3/ كيف ترى التطور في المستقبل , هل يطمح المجلس بالتعاون مع الوزارات المعنية لمنح تسهيلات للمستثمرين لتسريع بناء المشاريع ؟

ج/  السيد علي الفارس

1-التطور في المستقبل يحتاج الى خدمة من القوانين والقرارات التي تتضمن وتحمي الوسائل والادوات الكفيلة بالتطور وتفعيل العمل بقانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية.

  1. نعم المجلس بالتعاون مع الوزارتي المعنية ومطالبته بالعمل وفقاً لمبدأ اللامركزية والتخلص من المركزية المعنية وتحرير المحافظة من تسلط بعض الوزارة ودعم مجلس الوزراء وفقاً لمبدأ اللامركزية .
  2. إصدار الأوامر والتعليمات الكفيلة لتنفيذ قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وفتح المناطق الحرة وتطوير واقع المنافذ الحدودية البرية منها والبحرية والجوية .

 

نوار عبد الهادي:

س4/ كيف تقيمون علاقة قطاع النفط والغاز والبتروكيمياويات والكهرباء مع القطاعات الاخرى في البصرة ؟

السيد علي الفارس:

 

ج/ علاقة قطاع النفط والغاز والبتروكيمياويات والكهرباء مع القطاعات الأخرى علاقة غير منسجمة مع الأسف هناك تقاطع في ادارة الوزارة بأختلافها وفي بعض الاحيان تكون الوزارة هي عائق لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لانها عن صلاحياتها دون الدفاع عن فائدة وحجم المشاريع الاستراتيجية التي تنقذ البلد من ازمته المالية والاقتصادية .

ومشروع النبراس للبتروكيمياويات هو احد المشاريع المعطلة بسب هذه العلاقة الغير جيدة وتمسك وزارة الصناعة بالمشروع رغم طلب وزارة النفط بنقل المشروع لها لكن بلا فائدة والتمسك هو غير مبرر.

ومن اهم اسباب تعطيل القطاعات التنموية الاخرى هو طبيعة العلاقة بين هذه القطاعات لذلك العراق يفقد الى التعايش الزراعي النفطي الصناعي وعدم وجود هذا التعايش خلق للعراق /البصرة خصوصاً خسائر كبيرة وكثيرة اهمها اضعاف القطاعي الزراعي على حساب قطاع النفط والغاز وتوسيع الرقعة السوداء على حساب الرقعة الخضراء , وكذلك الحال بين القطاعات الاخرى .

 

 

نوار عبد الهادي:

س5/ هل يرتقي هذا الى طموحكم ؟ وكيف يمكن تحقيق المزيد من التعاون؟

السيد علي الفارس:

ج/ نعم يرتقي الى طموحنا فأن محافظتنا البصرة هي محافظة اقتصادية وبحاجة الى تسويق لمواردها النفطية وغير النفطية , لذلك نأمل ان يتم عقد المؤتمرات الدولية على ارض محافظة البصرة والمعارض التخصصية والورش الفنية منها والاقتصادية لتكون البصرة محط اهتمام العالم الاقتصادية .

 

نوار عبد الهادي:

س6/كيف تصفون العلاقة مع المحافظات الاخرى ؟ في قطاع الاعمار وبقية القطاعات وكيف يمكن ؟

السيد علي الفارس:

ج/ علاقة محافظة البصرة بالمحافظات الاخرى هي من النوع الجيد كون ان المحافظات الاخرى دائماً ما تحتاج الى البصرة لنقل مواردها الاقتصادية وحجم العمل والسياحة والرياضة والتجارة  والموانئ والحدود والمنافذ البرية منها والبحرية كذلك مطار البصرة الدولي كل هذه هي مقومات تضع البصرة في اولى المحافظات العراقية والمحافظات المجاورة وحسن الجوار , لذلك نأمل ان يكون في البصرة سوق للأوراق المالية ومناطق حرة للتجارة والتبادل التجاري .

إمكانية تطوير العلاقة يقتصر على احترام حقوق واستحقاقات محافظة البصرة مثلاً بالحصة المالية التي هي مرورها عبر المحافظات المجاورة المشاركة والتبادل في المشاريع والقوانين والقرارات ذات النفع العام والمساهمة في تطوير البنى التحتية المشتركة.

 

 

 

نوار عبد الهادي:

س7/ وماذا تأملون من مؤتمر البصرة العالمي ؟ واذا كانت ليكم اي كلمة تحبون توجيهها للمؤتمر الدولي عن محافظة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية؟ وماهي اهم النقاط التي ستتطرقون لها في مشاركتكم هذا العام في بيروت ؟وبالاخص ماذا تأملون مناقشته مع الحكومة اللبنانية في قطاع النفط والغاز والكهرباء؟ ماهي توقعاتكم ؟

ج/ السيد علي الفارس

  • نأمل من مؤتمر البصرة العالمي تسويق محافظة البصرة بما تمتلكه من مقومات اقتصادية هي محط أنظار العالم ( اوربا والشرق الاوسط وامريكا ) .
  • نعم لدينا كلمة نعم لدينا كلمة تخص محافظتي الحبيبة .
  • ابرز النقاط هي:
  1. صدور قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ودخوله حيز التنفيذ.
  2. فرص الاستثمار في قطاع النفط والغاز وطموحات الحكومة المحلية والاتحادية .
  3. تطوير المنافذ الحدودية البرية منها والبحرية .
  4. فرص الاستثمار باختلاف القطاعات في محافظة البصرة .