
اكد وزراء بالحكومة الروسية، خلال لقائهم بنظرائهم المغاربة، على استعدادهم لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب، والمشاركة في بناء خطوط ومحطة للغاز الطبيعي المسال.
ونقلت وسائل إعلام روسية تصريحات لوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بعد لقائه بعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن المغربى أن روسيا مستعدة لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب، وأشار ألكسندر نوفاك إلى أن روسيا تستخدم تقنيات جديدة وحديثة لبناء خطوط الكهرباء والمحطات الفرعية، والتقنيات الرقمية، وعبّر عن استعداد بلاده لتقديم الدعم لتحديث شبكة الكهرباء في المغرب، عبر شركة “روسيتي”.
وتحدثت الصحف الروسية عن كون العديد من مرافق توليد الطاقة بالمغرب بُنيت في المغرب سابقاً من قبل المتخصصين السوفييت وتحتاج اليوم إلى تحديث، وأكد الوزير الروسي أن شركات “إنتر راو” و”تيخنوبروم اكسبورت” و”سيلوفي ماشين” مهتمة باستئناف العمل في قطاع الكهرباء في المغرب.
وابدت روسيا استعدادها لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب؛ إذ جرى الحديث حول هذا الأمر خلال اللقاء الذي عقد بالرباط، وأبدى المسؤولون الروس استعدادهم للمشاركة في بناء خطوط ومحطة للغاز الطبيعي المسال في المغرب.
وقال نوفاك، في حوار مع قناة “روسيا 24″، إن “المغرب مهتم باستيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا، وببناء محطة لإعادة تحويل الغاز، إضافة إلى بناء أنبوب غاز واستخدام الغاز كمصدر للطاقة لتوليد الكهرباء، وشركاتنا مهتمة بالمشاركة في تنفيذ هذه المشاريع”.
كما أشار نوفاك، في تصريح نقلته الوكالة الرسمية للأنباء “تاس، إلى أن “هذه المشاريع طموحة جداً وتدخل ضمن تعاوننا مع المغرب، خصوصاً أن لدينا الكفاءات والتكنولوجيات المطلوبة في هذا المجال”، وأضاف أنه تم الاتفاق على استمرار المحادثات على أن تحدد الحكومة المغربية معالم مشروع الغاز في المستقبل القريب.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الدورة السادسة للجنة الحكومية الروسية المغربية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، التي بحثت متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم حول التعاون في مجال الطاقة الموقعة بين الوزارتين خلال زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا في مارس 2016.