
كشف تقرير لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن السيارات ذاتية القيادة ستغير من طريقة عيش البشر بشكل كبير، ولن تؤثر فقط على مستخدميها، بل إن الثورة القادمة فى النقل الذاتى سيكون لها آثار كبيرة على الحياة البرية كذلك.
فالتطورات فى تكنولوجيا السيارات سيكون لها تأثير ايجابى على البيئة، وستحل السيارات الكهربائية محل محرك الاحتراق الداخلى على نحو متزايد، وهذا من شأنه، تقليل من انبعاثات الكربون وتلوث الهواء الذى يضر بالصحة.
ومن خلال تقليل الاختناقات المرورية، قد تقلل السيارات بدون سائق من الاستخدام الكلى للطاقة، وخلافا للسائقين البشريين، يمكن لأجهزة الكمبيوتر الموجودة بالسيارات ذاتية القيادة المساهمة فى تجنب تأثير التسارع والمكابح التى تفاقم من الازدحام، والحد من الاختناق المرورى وبالذى يحدث عند وقوع الحوادث.
ويمكن للسيارت ذاتية القيادة أيضا زيادة حدود السرعة على الطرق الرئيسية بين المدن، مما يساهم فى التقليل من أوقات الرحلات مع تأثيرات بيئية أقل بكثير، وهذا يعنى أيضا قلقا أقل على اللحياة البرية.