قال جمال جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت ان الشركة سخّرت إمكاناتها لمكافحة بقعة الزيت التي ضربت سواحل الكويت في الفترة بين 10 و17 أغسطس الماضي، وحصرها والإسهام في جهود تنظيف البيئة البحرية.
واضاف جعفر في كلمة للعاملين بالشركة إن «نفط الكويت» أخذت زمام المبادرة من منطلق المسؤولية الوطنية والمجتمعية، وكان على عاتقها الجهد الأكبر في عمليات المكافحة، وتأمين المنشآت الحيوية على امتداد الساحل، مشيراً إلى تبني الشركة استراتيجية طموحة وواضحة المعالم لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات وتطبيق أعلى معايير استمرارية الأعمال.
ولفت إلى حرص الشركة الكبير على الالتزام بأدق معايير الصحة والسلامة العامة وحماية البيئة، موضحاً أن «وقوع الكوارث والأزمات أصبح واقعاً تواجهه المجتمعات الحديثة، وتعاني منه الكثير من الدول، ولا يخفى عليكم التحديات والمخاطر المصاحبة لصناعة النفط والغاز».
وأوضح أنه منذ اللحظات الأولى لورود أول بلاغ برصد بقعة الزيت قبالة ساحل رأس الزور، استشعرت الإدارة العليا للقطاع النفطي، وعلى رأسها وزير النفط عصام المرزوق الخطر الداهم على البيئة البحرية، والمرافق الحيوية في المنطقة، ومن منطلق الالتزام بالمسؤولية الوطنية لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة، تم إصدار التوجيهات بتسخير جميع الإمكانات المتاحة للتعامل مع الحدث وإعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت.