توافق سعودى -روسى على التمديد يصعد بالنفط فوق 53 دولارا للبرميل

شهدت أسعار النفط أمس ارتفاعا وسط أنباء عن توافق سعودي – روسي على إمكانية مد العمل بتخفيضات الإنتاج لعدة شهور إضافية بعد انتهاء العمل باتفاق خفض الإنتاج في مارس المقبل،
وتلقت الأسعار دعما من انحسار تداعيات إعصار هارفي في الولايات المتحدة وعودة الكثير من المصافي الأمريكية إلى استئناف نشاطها المعتاد وهو ما هبط بأسعار البنزين وأنعش أسعار النفط الخام.
وارتفعت أسعار النفط الأمريكي بينما هبطت أسعار البنزين مع ارتفاع الطلب على الخام وانحسار المخاوف بشأن حدوث نقص في إمدادات الوقود بعد استئناف العمل في مصافي خليج المكسيك تدريجيا.
وانخفضت العقود الآجلة للبنزين بنحو 4 في المائة دون سعر الإغلاق السابق إلى 1.68 دولار للجالون مقارنة مع 2.17 دولار في   31 أغسطس وعادت إلى المستويات التي سجلتها قبل الإعصار هارفي الذي ضرب الساحل الأمريكي على خليج المكسيك وقطاع التكرير الضخم هناك.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 3 في المائة إلى 48.64 دولار للبرميل مسجلة أعلى مستوياتها في أسبوعين بارتفاع قدره 1.35 سنت عن سعر التسوية السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أيضا بنسبة 2.31 في المائة إلى 53.55 دولار للبرميل وسط بوادر على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” قد تمدد خفضها للإنتاج بعد نهاية الربع الأول من 2018.
وأكد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أن بلاده والسعودية ناقشا تمديد اتفاق لخفض إمدادات النفط بين المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ومن خارجها لكن لم تتخذ قرارات محددة.
وتخفض “أوبك” بقيادة السعودية ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إنتاج النفط حتى نهاية مارس 2018، وأوصت لجنة تضم أوبك والمستقلين بتمديد التخفيضات مجددا إذا اقتضت الحاجة.