
تسببت أزمة الوقود في السودان، اليوم الاثنين، في انعدام شبه تام لوسائط النقل في مواقف الخرطوم واقتتال وتشابك بالأيدي بين المواطنين وأصحاب وسائط النقل بعد رفع الأجور.
ونقل الحراك السياسي شكوى المواطنين من أزمة المواصلات الغير مسبوقة التي تمثلت في الانعدام الشبه تام للمركبات بمواقف الخرطوم وازدحام المواطنين في المواقف.
كما اشتكى عدد من المواطنين في محطات المواصلات بالخرطوم بحري، من رفع أجور النقل بشكل متكرر واختلاف التعرفة بين مركبة وأخرى على ذات الخط.
وقالت المصادر أن تعرفة الركوب ارتفعت بنسبة 100% ، فقد بلغت تعرفة الحافلة ١٥٠جنيه، لخط بحري شرق النيل، وتعرفة خط أمجاد طرحة وصلت إلى ٥٠٠جنيه، فيما تراوحت تعرفة خط الكريز ما بين ٢٠٠ و ٢٥٠جنيه.
وفي السياق كان قد اجتمع اليوم، وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء مع اللجنة الوزارية لبحث ومعالجة الضائقة المعيشية التي يمر بها السودان.
وحمَّل خالد عمر سبب أزمة الوقود الحالية لجملة الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة والتي يجري التحقيق فيها من قبل لجنة تقصي الحقائق.