اكد تقرير حديث للمجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المُسال، أرتفاع حجم تداول مشتقات الغاز الطبيعي المُسال المرتبطة بالمؤشر الآسيوي في الوقت الذي يتطلّع فيه تجار وشركات الغاز الطبيعي المُسال إلى تحويط اتفاقياتهم قصيرة الأجل. ووفقا للمجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المُسال، التداولات الفورية والقصيرة في عام 2016 ارتفعت 9 في المائة إلى 74.6 مليون طن عن العام السابق، لتُمثّل 28 في المائة من إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المُسال.
الأحجام التي تم فسحها أغسطس من خلال بورصة آي سي إي، المرتبطة بمؤشر الغاز الطبيعي المُسال الفوري في شرقي آسيا، وهو مؤشر كل من اليابان وكوريا، الذي يتم تقييمه من قِبل مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، وصلت أكثر من 21 شحنة، وهو رقم شهري جديد. فبعد زيادة أكثر من أربعة أضعاف في عام 2016، الأحجام في عام 2017 تجاوزت تلك المُسجّلة في الأشهر الخمسة الأولى من العام السابق.
وارتفعت الصفقات قصيرة الأجل بسبب زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المُسال مع إطلاق مصانع جديدة للغاز الطبيعي المسال، التي تُبرّد وتكثّف الغاز حتى يُصبح بالإمكان شحنه على ناقلات. وعملت مشاريع جديدة في بابوا غينيا الجديدة وأستراليا على زيادة كمية الغاز الطبيعي المُسال في السوق العالمية.
الرئيسية عالمي