
اكدت وزارة النفط العراقية “فى بيان لها إن متوسط صادرات الخام تراجعت بنحو 14 ألف برميل يومياً، إلى 3.216 مليون برميل يوميا في اغسطس بعد ان كانت 3.230 مليون برميل في يوليو إذ لم تكن هناك شحنات من حقل كركوك في شمال البلاد”.
وبحسب “رويترز”، فقد ذكرت الوزارة في بيان أن كل شحنات أغسطس جاءت من الحقول الجنوبية، وكركوك هو الحقل الوحيد في شمال البلاد الذي يخضع لإشراف الحكومة.
وحجم الصادرات الذي أعلنته الوزارة يمثل الشحنات من الحقول الخاضعة لإشراف الحكومة المركزية في بغداد ولا يتضمن الشحنات من إقليم كردستان العراق شبه المستقل في شمال العراق.
وأضاف البيان أن “متوسط سعر البيع في الشهر الماضى بلغ 46.22 دولار للبرميل محققا إيرادات بلغت 4.6 مليار دولار، والجزء الأكبر من النفط العراقي يتم تصديره عبر مرافئ جنوبية، ويجري شحن كميات أقل من شمال العراق عبر ميناء جيهان في تركيا”.
وذكر جابر اللعيبي وزير النفط العراقي، أن إنتاج بلاده النفطي يبلغ حاليا 4.32 مليون برميل يوميا بصادرات تصل إلى 3.23 مليون برميل يوميا، مضيفا أن “صادرات النفط الكردية تبلغ بين 300 و350 ألف برميل يوميا”.
وقال عاصم جهاد، المتحدث باسم الوزارة، في بيان “إن الأرقام الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو” المملوكة للدولة بينت أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام في أغسطس الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق، بلغت 99 مليونا و700 ألف و761 برميلا”.
وأضاف جهاد أن “الإحصائية الصادرة، لم تشمل الكميات المصدرة من حقول كركوك شمال البلاد”، متابعاً أن “المعدل اليومي لسعر البرميل الواحد بلغ 46.223 دولارا”.
ووافق العراق على خفض إنتاجه بمعدل 210 آلاف برميل يومياً، التزاماً باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده “أوبك” ومنتجون مستقلون، الذي بدأ في يناير حتى مارس 2018.
ويدرس أعضاء المنظمة والمنتجون خارجها تمديد الخفض لفترة ما بعد مارس 2018، ويعتمد العراق على إيرادات بيع النفط، لتمويل ما يصل إلى نحو 95 في المائة من نفقات الدولة؛ وكان لتراجع أسعار الخام منذ 2014 أثر بالغ في الاقتصاد العراقي.
وأكد وزير النفط العراقي، أن البت في تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي بين “أوبك” والمنتجين غير الأعضاء سيكون في نوفمبر وأبلغ اللعيبي الصحافيين أثناء زيارة إلى موسكو، أن بلاده ستمتثل للقرار في حالة تمديد الاتفاق الذي تقوده “أوبك”، وذلك للمساعدة على جلب الاستقرار إلى سوق النفط.