احتفظت المملكة االعربية السعودية بالمركز الأول للدول المصدرة للنفط حول العالم، بحسب ما أظهرته بيانات رسمية. والتي أكدت أن الطلب اليومي على النفط الخام خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سجل نحو 95 مليون برميل يوميا، كان نصيب المملكة منها 6.49 ملايين برميل يوميا.
وعلى الرغم من تحمل السعودية النسبة الأكبر من اتفاقية خفض الإنتاج ضمن تحالف “أوبك+” التي بدأ العمل بها اعتبارا من مايو/ أيار 2020. حافظت المملكة على صدارة كبار موردي الخام عالميا، على الرغم من تحملها
وتصدر السعودية في الأوضاع الطبيعية 7.6 ملايين برميل يوميا، بعيدا عن اتفاقيات خفض الإنتاج التي بدأت بقيادة رفقة روسيا اعتبارا من مطلع 2017، بهدف إعادة الاستقرار لسوق النفط العالمية.
واحتلت روسيا مركز الوصافة لتصبح ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بمتوسط صادرات يومية تبلغ 4.7 ملايين برميل يوميا، وفق بيانات رسمية كما تأتي ثانيا كأكبر منتج بمتوسط حاليا 10 ملايين برميل يوميا.
وتتشارك روسيا مع السعودية في اتفاقيات خفض الإنتاج، لإعادة رفع أسعار النفط، وتنفذ حاليا خفضا بقرابة 900 ألف برميل يوميا، ضمن إجمالي خفض 7.2 ملايين برميل يوميا من جانب الدول المشاركة الـ 23.
وحل العراق في المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 3.3 ملايين برميل يوميا، خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بينما تأتي ثانيا في منظمة أوبك كأكبر منتج بعد السعودية بمتوسط 4.6 ملايين برميل في الظروف الطبيعية.
ونفت العراق في أكبر من مناسبة خلال العام الجاري، أية نية للطلب من منظمة أوبك بإعفائها من خفض إنتاج وتصدير النفط، بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة والموازنة.
وحققت الولايات المتحدة المركز الربع في قائمة أكبر مصدري نفط الخام في العالم بمتوسط يومي 3.1 ملايين برميل يوميا، لكنها تأتي في الصدارة كأكبر منتج للخام بمتوسط يومي 13 مليون برميل في الظروف الطبيعية.
وأمريكا تعتبر كذلك أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم في الظروف الطبيعية بعيدا عن التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا في الطلب على الخام، بمتوسط يومي 18 مليون برميل يوميا.