السعودية المستثمر الأكبر في قطاع تكرير البتروكيماويات في السوق الصيني

وزير الطاقة السعودي: أحداث فنزويلا لم تؤثر على سوق النفط
وزير الطاقة السعودى خالد الفالح

أعلن المهندس خالد الفالح؛ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، تأسيس شركة مشتركة بين الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركة أرامكو، وشركة صينية تمثل مقاطعتين في الصين، وذلك في منطقة جازان، لتكون أكبر منصة متقدمة للعلاقات بين المملكة والصين، بهدف جذب الاستثمارات الصينية لمختلف القطاعات الصناعية.
وقال الفالح على هامش لقاء اللجنة السعودية الصينية بحضور نائب رئيس مجلس الدولة الصيني في جدة، أمس، المتزامن مع المنتدى السعودي الصيني تحت عنوان “مبادرة الحزام ورؤية 2030 رؤية مشتركة للتعاون والازدهار”، إن حجم اتفاقيات المشاريع المشتركة الموقعة بين البلدين يفوق 60 مليار دولار، أغلبها في المملكة، مشيرا إلى أن “جزءا من اتفاقيات مبادرة الحزام للصناعات وتقنية المعلومات وقعت مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبعضها سيوقع اليوم”. وأضاف، أن “المملكة تطمح ألا تكون المورد الأول للنفط بل أن تكون المستثمر الأكبر في قطاع تكرير البتروكيماويات في السوق الصيني، وسيكون هناك تقدم في هذا المجال”.
وأكد الفالح وجود شراكة استراتيجية بين البلدين، انطلقت منذ زيارة الرئيس الصيني للمملكة وتبعتها زيارة نائب الملك الأمير محمد بن سلمان، وعقد على أثرها الاجتماع الأول للجنة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، التي لها خمس لجان فرعية لجميع المحاور والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين منها السياسي والأمني والتجاري والاقتصادي والثقافي، ومنها شراكة تتمحور حول مبادرة الحزام ورؤية المملكة 2030 وتنمية القطاعات الإنتاجية بين البلدين وبما فيها الاستثمارات في الشراكات الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الاتفاقيات والمشاريع التي وقعت بين البلدين خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين للصين، سيكون أغلبها في المملكة، وجزء كبير منها في البنى التحتية وقطاع المعلومات، بهدف أن تكون المملكة محطة رئيسة في مبادرة الحزام التي تلتقي مع “رؤية 2030” الرامية إلى أن تكون المملكة رابطا للقارات ومحطة لوجستية صناعية كبرى.
ولفت إلى أن الصين بحاجة إلى منصة تصل إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأمريكا، وذلك من خلال الموقع الجغرافي للمملكة وتفعيله بـ”رؤية 2030″، في الوقت الذي تعد فيه المملكة أكبر اقتصاد في المنطقة.