800 ألف برميل الطاقة الإجمالية لمشروع الوقود البيئي عقب اكتماله
كتب – عبدالله المملوك :
أعلنت شركة البترول الوطنية عن تشغيل وحدة الهواء والنيتروجين (رقم 134)التابعة لمشروع الوقود البيئي في مصفاة ميناء عبدالله.
وقالت الشركة في تغريدة على حسابها في تويتر ان الشركة نجحت في تشغيل الوحدة تجريبيا في الثالث عشر من الشهر الجاري، موضحة انها بدأت في التشغيل الفعلي للوحدة امس.
وأوضحت شركة البترول الوطنية ان الهدف من وحدة الهواء والنيتروجين هو توفير الهواء الجاف لصمامات التحكم في عمل الوحدات، بالاضافة الى توفير الهواء المضغوط والنيتروجين بنسبة نقاء تصل الى 99.5 % وذلك لتلبية احتياجات كل وحدات مشروع الوقود البيئي.
ولفتت الى ان وحدة الهواء والنيتروجين تحتوي على 6 ضواغط هواء منها ما يعمل بالتوربينات البخارية وعدد 3 ضواغط تعمل بالمحركات الكهربائية،موضحة ان كل ضاغط يحتوي على سعة 6820 مترا مكعبا في الساعة.
وألمحت الشركة إلى أن في نظام النيتروجين ( PSA) يتم انتاج النيتروجين في ثلاث وحدات متوازية بطاقة انتاجية تبلغ 1600 متر مكعب لكل وحدة.
وقالت مصادر مطلعة في شركة شركة البترول الوطنية ان الشركة انهت خلال الفترة الماضية من جميع الأعمال الخاصة التابعة لمشروع الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي، مشيرة الى ان آخر وحدتين هما كانتا وحدة إنتاج الفحم ووحدة معالجة النافثا، بطاقة إنتاجية بلغت 37 ألف برميل يوميا للأولى، و8400 برميل يوميا للثانية.
وأوضحت أن البترول الوطنية أنجزت إحدى 3 حزم يتكون منها هذا المشروع الضخم، في حين يستمر العمل بوتيرة متسارعة لإنجاز ما تبقى من وحدات المشروع في مصفاة ميناء عبدالله في المرحلة الراهنة، مشيرة إلى ان المشروع يساهم في تعزيز مكانة الكويت على مستوى صناعة النفط العالمية.
وذكرت أن الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء الأحمدي ستصل بعد تشغيل كل وحداتها الإنتاجية، البالغ عددها 31، إلى 346 ألف برميل يوميا، مما يشكل قرابة نصف الكمية الإجمالية التي سينتجها مشروع الوقود البيئي بعد اكتمال أعماله في مصفاة ميناء عبدالله والبالغة 800 الف برميل يوميا.
ولفت الى أن المصفاتين ستنتجان منتجات عالية الجودة متوافقة مع الاشتراطات البيئية العالمية المعمول بها حاليا، مثل “يورو 4 ويورو 5″، ما يساهم في فتح أسواق جديدة أكثر ربحية أمام منتجات الشركة، مؤكدة أن مشروع الوقود البيئي سيعمل على تطوير قدرات الشركة التحويلية، وتعزيز التميز التشغيلي والاعتمادية ومستويات السلامة في مصفاتي ميناءي الأحمدي وعبدالله، وسيدعم استخدام الطاقة بكفاءة عالية.
