اكد تقرير “أويل برايس” الدولي أن فرص ظهور النفط الصخري الروسي في السوق الدولية محدودة وقد لا يحدث أى إنتاج مؤثر قبل عام 2020 مشيرا إلى أن سعر التعادل لإنتاج النفط الصخري الروسي قد يصل إلى ما بين 55 و60 دولارا للبرميل وهو بعيد للغاية عن سعر التعادل في إنتاج النفط الصخري الأمريكي فضلا عن افتقاده إلى التكنولوجيات والتقنيات المتطورة التي حققها الأمريكيون.
وأفاد التقرير أن متوسط سعر التعادل في النفط التقليدي يراوح بين 20 و30 دولارا للبرميل مما يجعل فرص نمو الصخري في روسيا محدودة مشيرا إلى أن العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على روسيا تعرقل الكثير من خطط التوسع في إنتاج الطاقة.
ولفت التقرير إلى أنه على المستوى العالمي، كان عاما 2015 و2016 يمثلان أدنى مستوى من الاكتشافات النفطية التقليدية الجديدة منذ عام 1952 مضيفا أنه في عام 2016، لم يكتشف سوى 3.7 مليار برميل من النفط التقليدي، أي ما يقرب من 45 يوما من الاستهلاك العالمي من النفط الخام أو 0.2 في المائة من الاحتياطيات العالمية المؤكدة.
وأوضح التقرير الدولي -المتخصص في صناعة وسوق النفط – أنه على الصعيد العالمي، انخفضت عمليات الحفر الاستكشافية بنسبة 20 في المائة تقريبا في عام 2015، وتراجعت أكثر من ذلك في عام 2016، كما تعرضت أنشطة الاستكشاف في روسيا لانتكاسة كبيرة أصيبت بها ليس فقط بسبب تراجع أسعار النفط ولكن أيضا بسبب فرض عقوبات اقتصادية دولية عليها مما عرضها لضربة مزدوجة خلال هذه الفترة.
وبحسب التقرير فإنه لم يتم اكتشاف سوى سبعة اكتشافات هيدروكربونية جديدة في روسيا خلال عام 2015، ثلاثة منها في بحر البلطيق، وفي عام 2016، اكتشفت شركات النفط والغاز في روسيا 40 حقلا محتملا.
في سياق متصل، مالت أسعار النفط أمس إلى التراجع بتأثير من عودة انتعاش الإنتاج الليبي مما جدد المخاوف مرة أخرى من تخمة المعروض النفطي وعزز تلك المخاوف زيادة مخزونات الولايات المتحدة من البنزين على الرغم من موسم الرحلات الصيفية والذى يقفزبمستويات الطلب.
الرئيسية أهم الأخبار