وزير النفط البحريني وأمين عام «أوبك» يلقيان كلمة أمام أكبر مؤتمر في البحرين

اقيمت الدورة الأولى من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية (ميوس وجيو 2023)، تحت رعاية الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين، تمثل بداية لعصر جديد في القطاع، حيث استضافت أكثر من 15 ألف مختص في مركز البحرين العالمي للمعارض المتطور حتى الثلاثاء 21 فبراير.

إقرأ أيضا..ارتفاع صادرات عُمان من النفط 1.81% خلال يناير

وشارك في المعرض 180 شركة مع أكثر من 800 عرض تقني، ما يجعله الفعالية الأكبر في قطاع النفط والغاز في البحرين على الإطلاق. وجاء المعرض، الذي افتتحه معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بعد دمج معرض الشرق الأوسط للنفط والغاز ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية.

وحظيت الفعالية، التي تُعقد كل عامين، تحت رعاية الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، بدعم كامل رسمي من كل من وزارة النفط والبيئة البحرينية والشركة القابضة للنفط والغاز، ذراع مملكة البحرين للاستثمار في قطاع الطاقة.

وتعليقًا على هذا الموضوع، قال محمد إبراهيم، المدير التنفيذي للمعارض بإنفورما ماركتس، أثناء افتتاح المعرض الاستقصائي التابع للفعالية والذي يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف المعارض السابقة، إن دمج المعرضين يمثل مرحلة جديدة لقطاعي النفط والغاز والعلوم الجيولوجية في المنطقة.

وأضاف: «يشهد عصرنا تغييرات سريعة وكبيرة، ما يجعل الحاجة إلى منهجية مبتكرة واعتماد نمط تفكير جديد أمرًا ضرورياً. ويقام مؤتمر ومعرض ميوس وجيو 2023 هذا العام تحت شعار واقع اليوم وطاقة الغد لتسليط الضوء على التطورات والتغيرات السريعة التي يشهدها القطاع».

وقال إبراهيم إن المؤتمر بشكله الجديد يركز على الحاجة إلى مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة.

وألقى الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ في مملكة البحرين كلمة الافتتاح، وهيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوابك إلى جانب مجموعة من أبرز الشخصيات تحت شعار «العرض والطلب وأسعار النفط: سبل تحقيق التوازن في السوق المتقلبة».

ورفع الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، خالص الشكر والتقدير لولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتفضله برعاية هذه الفعالية المهمة، الأمر الذي يجسد حرص الحكومة على رفد المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية، وتكريس مبدأ تبادل المعلومات والتجارب والمشاركة الإيجابية في بناء المهارات الإبداعية الرامية إلى تطوير هذا القطاع المهم.

وأكد الوزير بن دينه أن الشركات النفطية المنضوية تحت مظلة الشركة القابضة للنفط والغاز برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز حفظه الله، تسعى دائماً بكل طاقتها للعمل الجاد نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني في المملكة، وذلك من خلال تأسيس العديد من المشاريع التطويرية على جميع الأصعدة.