
تتعرض عائدات صادرات النفط الروسية لخطر أكبر بكثير جراء الركود الاقتصادي العالمي، من الحد الأقصى للأسعار الذي تخطط له الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفق مقال لـ John Kemp محلل الأسواق لدى “رويترز”.
اقرأ ايضًا.. شراكات بين الجزائر وتركيا في مجال النفط والغاز
يرى كيمب أن الركود يتعبر طريقة مؤكدة لتقليل أرباح روسيا من تصدير النفط الخام والديزل والمنتجات المكررة الأخرى. فإذا كان هناك تباطؤ اقتصادي عالمي في العام 2023، قد تنخفض عائدات الصادرات الروسية بما يتراوح بين الثلث والنصف.
وقال إن صانعي السياسة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن يغرقوا اقتصاداتهم عن عمد في الركود، لمجرد تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا؛ فهو ليس خيارًا جذابًا في السياسة الانتخابية. لكن إذا دخلت اقتصاداتهم في حالة ركود على أي حال، وهو ما يبدو محتملاً حاليًا، فسوف تنخفض عائدات الصادرات الروسية بشكل حاد.
يمثل سقف الأسعار المخطط له من قبل مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي لصادرات روسيا من الخام اعتبارًا من 5 ديسمبر، ومنتجات البترول بدءًا من 5 فبراير، محاولة لتحقيق نفس الانخفاض في الإيرادات دون دفع الاقتصادات إلى الركود، وفق تحليل كيمب.